بعد انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وانضمام
عدد كبير من الناس من مختلف الثقافات والمجتمعات، انتشر
بشكل واسع الخطأ اللغوي .. وبما أن اللّغة العربيّة لغة موسيقى وإيقاع بالدرجة الأولى فقد
عمّ النشاز في مختلف المنشورات الكتابيةعلى اختلاف أنواعها .. مما جعل اللغة العربية تستغيث
طلبًا للعون والنجدة من شيوع الغلط فيها سواء أكان إملائيًا (مخالفة القواعدالإملائية) أو
نحويّاً (مخالفة القواعد النحويّة) أو لغويّاً ( الصياغة والأسلوب وترتيب وتركيب الجمل
واختيار المفردات) .
لهذا فإن المختصَّ باللّغة العربيّة والعارفَ
المُبحرَ في آدابها وعلومها يشعرُ بالغيرةِ عليها، ويتوجّع في كل مرّة يعترضه خطأٌ أو نشازٌ
يخلُّ بميزان اللغة وأصولها، وهي اللّغة المقدّسة التي يجبُ أن تخلوَ من الزّلل.
مما دفعني لوضع هذا المحور الذي سيعرض ويناقش
عددًا من الأخطاء الشائعة في اللغة لاسيّما في مواقع التواصل الاجتماعي أو على النت، كذلك
سيتطرق لأصول العمل على كتاب خالٍ من الخطأ مهما كان نوعه وموضوعه.